المجموعة النسائية لحقوق الإنسان :
تطالب بمحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ارتكبتها
ضد الإنسانية منذ حصار قطاع غزة
تعرب المجموعة النسائية لحقوق الإنسان عن صدمتها لمقتل عدد من نشطاء السلام على أيدي القوات الإسرائيلية خلال عملية الاستيلاء على سفن "أسطول الحرية" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة لتقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين بالقطاع المحاصر , منذ ثلاث سنوات في ظل عقوبات جماعية تشكل العديد من الجرائم ضد الإنسانية.
نظم الرحلة "تحالف أسطول الحرية" الذي يضم منظمات "غزة الحرة" و"الحملة الأوروبية لإنهاء حصار غزة" والمنظمات التركية غير الحكومية "إنساني وارديم وقفي" ومنظمة بردانا للسلام العالمي والمنظمتين غير الحكوميتين اليونانية والسويدية "سفينة من اجل غزة" واللجنة الدولية لرفع الحصار عن غز
ة ,و يتألف أسطول الحرية من سفينة كبرى تحمل اسم "مافي مرمره" تنقل حوالي 600 شخص وسفينتي شحن محملتين بمساعدة إنسانية وثلاث سفن اصغر, وترفع ثلاث من السفن العلم التركي بينما اثنتان مسجلتان في اليونان والأخيرة في الولايات المتحدة .
و قد أفادت مصادر صحافية اليوم الاثنين"31-5-2010 أن القوات الإسرائيلية منعت سفن الإغاثة المتوجهة إلى قطاع غزة "أسطول الحرية" من إكمال خط سيرها باتجاه شواطئ القطاع، حيث هاجمت السفن بقوة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى, ولم يحدد حتى الأن عدد القتلى والجرحى , وقد سبق ذلك تشويشا إسرائيليا على اتصالات السفن ما أدى إلى انقطاع الاتصال الفضائي بين السفن والقنوات التلفزيونية بسبب التشويش الذي تطبقه السلطات الإسرائيلية على سفن أسطول كسر الحصار, ووفقا لمصادر صحافية إسرائيلية فإن المتضامنين الأجانب أعلنوا بمكبرات الصوت عند اقتراب الزوارق الإسرائيلية من السفن، أنهم جميعا عزل ولا يحملون أي نوع من الأسلحة, ونقلت المواقع الصحافية الإسرائيلية أن عضو الكنيست حنين زعبي، التي تشارك في أسطول كسر الحصار قد تحدثت عبر مكبرات الصوت مع الجنود بالعبرية معلنة أن من على متن السفينة هم مدنيون عزّل , وينفى هذا تصريحات مارك ريغيف الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي, تعرضهم لهجوم عنيف من قبل ركاب السفينة بقضبان حديدية وسكاكين وإطلاق نار بالرصاص الحي .
لذا تدين المجموعة النسائية لحقوق الإنسان , الهجوم الذي شنته إسرائيل على أسطول الحرية المحمل بالمساعدات الدولية لقطاع غزة لكسر الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية عليه منذ صعود حركة حماس في القطاع عام 2007. كما تندد بمقتل ما يقرب 19 شخصا وإصابة العشرات وهو ما يعتبر خارقا للقانون الدولي .
وتطالب بمحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ارتكبتها ضد الإنسانية منذ حصار قطاع غزة ، وضمان حماية حياة وأمن المحتجزين وإطلاق سراحهم، وإحالة هذه الجريمة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
تطالب بمحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ارتكبتها
ضد الإنسانية منذ حصار قطاع غزة
تعرب المجموعة النسائية لحقوق الإنسان عن صدمتها لمقتل عدد من نشطاء السلام على أيدي القوات الإسرائيلية خلال عملية الاستيلاء على سفن "أسطول الحرية" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة لتقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين بالقطاع المحاصر , منذ ثلاث سنوات في ظل عقوبات جماعية تشكل العديد من الجرائم ضد الإنسانية.
نظم الرحلة "تحالف أسطول الحرية" الذي يضم منظمات "غزة الحرة" و"الحملة الأوروبية لإنهاء حصار غزة" والمنظمات التركية غير الحكومية "إنساني وارديم وقفي" ومنظمة بردانا للسلام العالمي والمنظمتين غير الحكوميتين اليونانية والسويدية "سفينة من اجل غزة" واللجنة الدولية لرفع الحصار عن غز
ة ,و يتألف أسطول الحرية من سفينة كبرى تحمل اسم "مافي مرمره" تنقل حوالي 600 شخص وسفينتي شحن محملتين بمساعدة إنسانية وثلاث سفن اصغر, وترفع ثلاث من السفن العلم التركي بينما اثنتان مسجلتان في اليونان والأخيرة في الولايات المتحدة .
و قد أفادت مصادر صحافية اليوم الاثنين"31-5-2010 أن القوات الإسرائيلية منعت سفن الإغاثة المتوجهة إلى قطاع غزة "أسطول الحرية" من إكمال خط سيرها باتجاه شواطئ القطاع، حيث هاجمت السفن بقوة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى, ولم يحدد حتى الأن عدد القتلى والجرحى , وقد سبق ذلك تشويشا إسرائيليا على اتصالات السفن ما أدى إلى انقطاع الاتصال الفضائي بين السفن والقنوات التلفزيونية بسبب التشويش الذي تطبقه السلطات الإسرائيلية على سفن أسطول كسر الحصار, ووفقا لمصادر صحافية إسرائيلية فإن المتضامنين الأجانب أعلنوا بمكبرات الصوت عند اقتراب الزوارق الإسرائيلية من السفن، أنهم جميعا عزل ولا يحملون أي نوع من الأسلحة, ونقلت المواقع الصحافية الإسرائيلية أن عضو الكنيست حنين زعبي، التي تشارك في أسطول كسر الحصار قد تحدثت عبر مكبرات الصوت مع الجنود بالعبرية معلنة أن من على متن السفينة هم مدنيون عزّل , وينفى هذا تصريحات مارك ريغيف الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي, تعرضهم لهجوم عنيف من قبل ركاب السفينة بقضبان حديدية وسكاكين وإطلاق نار بالرصاص الحي .
لذا تدين المجموعة النسائية لحقوق الإنسان , الهجوم الذي شنته إسرائيل على أسطول الحرية المحمل بالمساعدات الدولية لقطاع غزة لكسر الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية عليه منذ صعود حركة حماس في القطاع عام 2007. كما تندد بمقتل ما يقرب 19 شخصا وإصابة العشرات وهو ما يعتبر خارقا للقانون الدولي .
وتطالب بمحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ارتكبتها ضد الإنسانية منذ حصار قطاع غزة ، وضمان حماية حياة وأمن المحتجزين وإطلاق سراحهم، وإحالة هذه الجريمة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
